لا اعلم اى سائل يجرى فى عروق هؤلاء اليهود
انهم تركيبة غريبة من البشر
مضرب الامثال فى حب الذات والجشع وتمنى كل شر نحو الاخرين
يهادنون طالما كانوا الضعفاء ويضربون بلا رحمة او هوادة
اذا دانت لهم دول الايام او سنحت لهم الفرصة
اخوة يتأمرون على قتل اخيهم حسدا من عند انفسهم لحب ابيهم له
( قصة نبى الله يوسف )
يتسلط عليهم فرعون فيذيقهم الوان العذاب فيقتل ابنائهم ويستعبد نساءهم
فيمن الله عليهم ويصطفيهم على امم زمانهم ويرسل لهم نبيه موسى
ويجرى بإذنه على يد موسى الكثير من الايات العظام التى تخشع لها القلوب
فهؤلاء سحره فرعون القوا سجدا لما شهدوا ايه من ايات الله على يدى موسى
ولا يلقون بالا لتهديدات فرعون بتقتيلهم وصلبهم
وهؤلاء لما خرجوا واتبعهم فرعون وجنوده
يجرى الله ايه من اعظم الايات الا وهى انفلاق البحر وغرق فرعون امام اعينهم
فلا يكادوا يمرون على قرية بها اناس يعبدون الاصنام الا وسألوا موسى
ان يجعل لهم اله مثل الهة هؤلاء القوم
اى عقول هذه واى قلوب تلك التى فى الصدور
ولما ذهب موسى لميقات ربه
صنعوا العجل وعبدوه !!!! اين ما ذكرهم به موسى منذ قليل
يغضب الله عليهم لما عصوا ويتيهون فى الارض اربعين سنة
اقرأ توراتهم المحرفة تفاخر فى كثير من المواضع بحروب الابادة العرقية
بحق كل ما هو حى وتفاصيل تشيب لها الولدان من قسوة التقتيل والتمثيل
بحق الذكور والاناث الشيوخ والكبار والصغار والرضع
حتى الحيوانات لم تسلم من شرهم واذاهم وسيوفهم لما دخلوا القرى
مع فتى موسى يوشع ذى النون بعد وفاته موسى
ثم يتقطعون فى الارض
ماعاشوا بين امة الا نكلت بهم وضاقت ذرعا بهم
لما عانوا من خيانة العهد والكيد والتأمر الذى يسرى بدم كل يهودى الا قليل
هذا جزء من تاريخهم
فمن ذا الأحمق الذى يأمن لهم